الأحد، 19 فبراير 2012

"الاعتماد العـالمي وجهة تطـبيقية صـــور القادمة"





تحقيق : محمود ابراهيـم الفـارسي







"الاعتماد العـالمي وجهة تطـبيقية صـــور القادمة"






"كل الاقسام بالكلية بمثابة الخلايا لجسم واحد يشتغل لأجل خدمة الطالب، ومساعدتة في تحصل العلوم والمعارف حسب تخصصة بالاضافة إلى تنمية مهاراتة"

"كل وسائل التبليغ، والاتصال قادرة على نشر مفهوم ضمان الجودة بما في ذالك الاتصال الشفوي والوسائط المطبوعة، والمرئية، والمسموعة، والالكترونية، والانشطة الطلابية".

"الجودة التعليمية هي عنصر من اهم العناصر التي يتم العمل عليها في عملية ضمان الجودة"


نظرا لآهمية التعليم العالي والسعي لتطوير التعليم العالي لأعداد أجيال قادرة على بناء الوطن تم إنشاء قسم ضمان الجودة في التعليم العالي. هذه القسم يهتم بجودة التعليم العالي لتحقيق الجودة في مؤسسات التعليم العالي لدخول التقييم والاعتماد الدولي والتي تترتب علية تحقيق سمعة عالمية لجذب كوادر تعليمية ذات كفاءة عالية للعمل بمؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، ولجذب الطلاب للدراسة في كليات السلطنة.
قبل المضي في أعماق الموضوع يجب علينا معرفة مفهوم ضمان الجودة والذي يقول عنه الدكتور عبدالقادر علي مساعد العميد في الشؤون الاكاديمية والبحث العلمي: "ضمان الجودة شرط من شروط النجاح بالنسبة الى كل مؤسسة تعليمية كانت أو غيرها. فالعالم اليوم أصبح في تنافس شديد بين مختلف البلدان، وكذالك الشأن بالنسبة إلى الافراد والجماعات. في هذا الزمن أصبحت الجودة الضمانة الآساسية للنجاح والتفوق".
وتقول عنة موزة البهلولية القائمة بأعمال رئيس ضمان الجودة : "ضمان الجودة هي ان تجيد القيام أو أداء عمل معين بالشكل الصحيح (فالجودة من الاجادة)، وبتكلفة مناسبة من المرة الاولى".
اما يعقوب ابراهيم الفارسي رئيس مركز التدريب والتوجية الوظيفي قال: "هو التزام المؤسسة بالمعايير العالمية المتعارف عليها في إدارة وتشغيل المؤسسات أيا كان نوعها".
وافقة الدكنور ضياء الفلاحي بقولة : "أن ضمان الجودة يجب ان تكون ضمن المواصفات الاكاديمية العالمية".
"انشاء قسم ضمان الجودة"
لكل عمل يجب ان تكون هناك اسباب او اغراض من القيام بة فهنا نجد الدكتور عبدالقادر علي يوضح الاسباب المودية لانشاء ضمان الجودة: "بالنظر الى الاهمية المتزايدة لضمان الجودة في المؤسسات التعليمية وخاصة منها الجامعات والكليات كان من الضروري تخصص قسم يعنى بشؤؤن الجودة ووظيفتة بث ثقافة الجودة والحرص على تطبيق المقاييس الضرورية لاداء المهام تحقيقا للاهداف المرسومة".
وأضافت موزة البهلولية قائلة : "ان هناك توجة محلي، وعالمي للجودة في مؤسسات التعليم العالي، وانشاء قسم ضمان الجودة بالكلية سيساهم بشكل فعال في متابعة عملية ضمان الجودة بالكلية، والتي هي الطريق نحو الحصول على الاعتماد العالمي، وبناء سمعة عالمية لكليات العلوم التطبيقية".
من جانب أخر أكد يعقوب الفارسي على أن الهدف الاول هو تطبيق معايير الجودة على كافة الاقسام بالموسسات التعليمية , والتأكد من آلية تنفيذها وإستمراريتها، وكذلك إيجاد الحلول المناسبة للمعوقات التي تحول دون تحقيق مستويات الجودة في المؤسسات التعليمية.
"الجودة التعليمية اهم اهداف "
يتبادر في اذهان الكثير من الطلاب اذا كان هذا القسم قادرا على تحقيق الاهداف المرسومة في ضمان الجودة التعليمية. حيث يقول الدكتور عبدالقادر علي:" بالتأكيد. كل الاقسام بالكلية بمثابة الخلايا لجسم واحد يشتغل لأجل خدمة الطالب، ومساعدتة في تحصل العلوم، والمعارف حسب تخصصة بالاضافة إلى تنمية مهاراتة في شتى المجالات ذات العلاقة بالتكوين الاكاديمي أو غيرة".
وبهدا الخصوص قالت موزة البهلولية: "تحقيق اهداف الطلبة بالحصول على الجودة التعليمية من صميم عمل القسم، والجودة التعليمية هي عنصر من اهم العناصر التي يتم العمل عليها في عملية ضمان الجودة، وتحرص علية الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي، ووزارة التعليم العالي أن يكون في مؤسسات التعليم العالي".
فيما يشاطرها الرأي يعقوب الفارسي بقولة"هذا شي أكيد أن الجودة تسعى بالدرجة الاولى إلى خدمة جميع المستفيدين في الكلية، ولاسيما الطالب الذي يعتبر الركيزة الأساسية، والهدف الرئيسي من ضمان الجودة للطلاب".
"ضمان الجودة وامكانية تحقيقة"
وعن الكيفية التي من خلالها يمكن للقسم أن يحقق اهدافة في كليات العلوم التطبيقية يقول الدكتور عبدالقادر علي:"يمكن تحقيق ضمان الجودة ببث ثقافة الجودة لدى كل الموظفين، والمعنيين بالعملية الاكاديمية، وبتطبيق المقاييس المتعارف عليها في مجال ضمان الجودة".
وأشارت موزة البهلولية "في سبيل تحقيق الاهداف ان أول خطوة في تحقيق مفهوم الجودة هي أن تقوم الكليات بتقييم العمل والعملية التعليمية فيها، وتوعية الطلاب، والعاملين بالكلية من أكاديميين، وموظفين بأهمية ضمان الجودة، وانة سيعود بالفائدة على الجميع".
قال يعقوب الفارسي:" تحقيق ضمان الجودة يتطلب تعاون الجميع في الكليات لتنفيذ الخطط، والاستراتيجيات. الجودة ليست حبرا على ورق, ولمن حقائق ووقائع يتم التعامل معها, ولطالما أنة توجد لدينا رؤوية واضحة وهدف دقيق نعمل من أجلة فإنة من السهل أن ننفذ خططنا للوصول إلى مستويات جودة عالية مثل تلك الموجودة في أرقى مؤسسات التعليم العالي العالمية".
"طرق ووسائل"
يشعر البعض بأن مفهوم ضمان الجودة مبهم، ولا توجد هناك معلومات وافية عنه والتي تساعد الطلاب، والموظفين على معرفه المغزى منة حيث يقول الدكتور عبدالقادر علي بقولة:" أن كل وسائل التبليغ، والاتصال قادرة على نشر مفهوم ضمان الجودة بما في ذالك الاتصال الشفوي، والوسائط المطبوعة، والمرئية والمسموعة، والالكترونية". وأضاف " بانة على يقين بأن المسرح الجامعي، ومختلف أنشطة الطلاب يمكن ان تساند على ذلك".
وتؤكد موزة البهلولية:"يمكن نشر مفهموم ضمان الجودة من خلال الانشطة الطلابية، وموقع الكلية، والتطبيق العملي لمفهوم ضمان الجودة في حياة الموظف أو الطالب اليومية، و من خلال اللقاءات مع الطلاب، وأعضاء هية التدريس، والموظفين".
ويقول يعقوب الفارسي:" يجب أن يكون في البداية لدى الجميع وعي بأن الجودة هي للتطوير وتقديم الخدمات بشكل أفضل. الجميع يبدي ملاحظاتة واقتراحاتة، تكون هناك جلسات نقاشية تشمل الطلاب، وعمادة الكلية، والعاملين بها من أجل سماع جميع الاراء، ومن ثم وضع آلية لتنفيذ الإقتراحات، والجودة بحد ذاتها ليس شعار يرفع بل أفعال يتم تنفيذها على أرض الواقع".
يقول الدكتور ضياء الفلاحي:" يمكن نشر المفهوم بعده وسائل منها الثقافية والعالية والتطبيقية والمخرجات ذات الجودة العالية".

من الجميل جدا ان نطبق هذا المفهوم لطلابنا بالسلطنة للرقيبالتعليم وبالمخرجات التعليمية، حيث نشاهد إن طلابنا يذهبون للدراسة بمختلف جامعات وكليات العالم، وذلك لكفاءتها والتي بدورها تكلف الدولة أموالا طائلة في حال ابتعاثهم للدراسة هناك. فلما لا نفعل مثل هذه الدول، ونجتذب الطلاب للدراسة بكلياتنا من مختلف جنسيات العالم والذي لن يحصل إلا بحصولنا على الاعتماد العالمي الي ينص على ان كلياتنا ضمنت الجودة التعليمية بكامل مرفقاتها.



الدكتور عبدالقادر علي







الدكتور ضياء الفلاحي

التقنيـة الحيويـة ..... رؤيـة وتطلعـآت}





التقنيـة الحيـــويـة ..
رؤيـة وتطلـعـات ..







استطلاع: خالصة العـامرية / ذكريات البلوشية


د. محمد فاروق: يهدف البرنامج إلى إعداد كوادر علمية قادرة على تحسين ثرواتنا الطبيعية والكشف عن الأخطار الحيوية وكيفية مواجهتها.

د. سالمة المشرفية: الكلية ومنذ بداية طرح البرنامج وهي على تواصل مستمر مع الأكاديميين المختصين في مجال التقنية الحيوية.

الطالبة مي الدائرية: تخصص التقنية الحيوية يهتم بالبيئة والتغذية، وهذه أمور تثير اهتمامي.

الطالب عبد المجيد البلوشي: أفضل أن يكون التخصص عمليا بشكل تام.



   في إطار إعداد كوادر علمية قادرة على تحسين الثروة الطبيعية و تطويع التقنية لخدمة الإنسان و المجتمع؛ حرصت وزارة التعليم العالي على تدشين برنامج التقنية الحيوية التطبيقية كأحد برامج كليات العلوم التطبيقية و قد تفردت به كلية العلوم التطبيقية بصور و ها هي تستقبل أول دفعة في البرنامج للعام الأكاديمي 2011/2012 م ، ويتضمن هذا البرنامج ثلاثة تخصصات و هي التقنية الحيوية البحرية و تقنية الزراعة الحيوية والغذاء و التقنية الحيوية البيئية بدرجة البكالوريوس، و جاءت ردود المؤسسات الحكومية حول البرنامج إيجابية و متفائلة بفرص عمل عديدة للطلبة المسجلين في البرنامج و لكن ما تزال هناك العديد من الاستفسارات و المخاوف حول البرنامج لكونه يدرس للمرة الأولى في الكليات الحكومية و ما بين متفائل للحصول على كوادر متأهلة للعمل في تطوير القطاعات المعنية و الحصول على فرص عمل جيدة و جديدة و بين المتخوف من عدم الوصول للأهداف المنشودة ، حيث يظل الأمل في أن يكون لهذا التخصص علاقة بالبدائل للتقليل من الاعتماد على النفط و هو من أهم الأهداف المراد تحقيقها.




من هنا ارتأينا أنه لابد لنا بأن نقف لنستشف الصورة لجعلها أكثر وضوحـا ، فقد كانت بدايتنا مع الدكتور/ محمد فاروق (أستاذ البيولوجيا الجزيئية المشارك)، فحدثنا عن الخطة الدراسية قائلا: " تم وضع الخطة الدراسية وتوصيفها لدراسة برنامج التقنية الحيوية التطبيقية والموافقة عليها من قبل اللجنة الأكاديمية للبرنامج وهي الآن في طور الاعتماد من قبل مجلس أمناء كليات العلوم التطبيقية." وأضاف عن تحقيق ما يهدف إليه هذا البرنامج بقوله: "يهدف إلى إعداد كوادر علمية قادرة على تحسين ثرواتنا الطبيعية والكشف عن الأخطار الحيوية وكيفية مواجهتها، وإعداد كوادر علمية للعمل في القطاعات المعنية وتنمية قدراتهم وتزويدهم بالخبرات، كذلك المحافظة على البيئة والتخلص من النفايات بوسائل التقنية الحيوية وتطوير التطبيقات الخالية لحل بعض المشكلات." من ثم ذكر لنا أهداف وزارة التعليم العالي من وضع هذا البرنامج قائلا: " إن تنويع التخصصات الذي يسعى له المسؤولون بوزارة التعليم العالي يأتي في إطار أن التعليم العالي ليس فقط مستجيبا لاحتياجات سوق العمل المحلي ولكن الأهم أن التعليم يعد محرك أساسي للتنمية الشاملة والمستدامة، فإن اقتراح طرح برنامج التكنولوجيا الحيوية التطبيقية يصب في خدمة التنوع الاقتصادي ويسهم في مواجهة مجموعة من التحديات المحلية والعالمية على سبيل المثال تعرض بحار السلطنة لظاهرة المد الأحمر، ومعالجات المخلفات وتدويرها، أيضا استثمار الاكتشاف العلمي العالمي والذي أطلقته الأمم المتحدة ومواجهة مخاطر موجات الأمراض المعدية." مضيفا عن حاجة سوق العمل لهذا البرنامج قـائلا: " تعد مخرجات التقنية الحيوية في الوقت الحالي من أهم صفات الأمم المتقدمة التي دخلت في جميع المجالات ويمكن الاستفادة من المخرجات كتخصص جديد لخدمة مراكز حاضنات المشاريع الصغيرة، كذلك في مجال الإنتاج النباتي والحيواني ومجال الإنتاج الصناعي، ومجال الثروة البحرية، ومجال الإنتاج الغذائي ومجال الطاقة وسلامة الأغذية."




استعـداد وتواصـل مستمـر

وفي سؤالنا عن استعداد الكلية لاستقبال الدفعة الجديدة من طلبة هذا التخصص وجميع احتياجاته حدثتنا الدكتورة/ سالمة المشرفية (مساعدة العميد للشؤون الأكاديمية المساندة) قائلة: "

الكلية ومنذ بداية طرح البرنامج وهي على تواصل مستمر مع الأكاديميين المختصين بمجال التقنية الحيوية في جامعة السلطان قابوس والجامعات الإقليمية مثل جامعة الخليج العربي وذلك من أجل بناء برنامج يعتمد على ركائز قوية من حيث تصميم الخطة الدراسية وكذلك تجهيز المعامل والمختبرات العلمية، كما أن المعطيات الحالية تتوافر بها أساسيات بدء البرنامج بطريقة مدروسة من مدى جاهزية المختبرات والكلية لاستقبال الدفعة الأولى للبرنامج، حيث تم الانتهاء من الخطة الدراسية وحاليا يتم تحديث المختبرات لتتوافق مع طبيعة البرنامج."




رأيــهـم يهـمنـا ..


كانت لنا وقفة أخرى مع عدد من طلاب وطالبات التخصص الجديد لنطلع على أرائهم عن برنامج التقنية الحيوية ومدى معرفتهم عنه سابقا، بداية الطالبة مي الدائرية ترى بأن كان سبب اختيارها هذا التخصص هو قراءتها السابقة عنه لأنه كان تخصص جديد في كليات العلوم التطبيقية بالإضافة أنه تخصص يهتم بالبيئة والتغذية وهذه أمور تثير اهتمامها، كما أن عبد المجيد البلوشى حدثنا قائلا:

" كان اختياري لهذا التخصص عشوائيا ولدي معلومات قليلة عنه" ، وشاطرته الرأي الطالبة بلقيس النخيلية بقولها: " كان عشوائيا، ولكنني متقبلة لهذا التخصص." ولم تختلف عنهم علياء الذيابية حيث قالت: " في الحقيقة كان اختياري عشوائيا لم تكن لي معرفة به ولكن أذهلني لأنه تخصص حيوي وأنا أحب الأحياء لأنك تخوض مرحلة متوسعة ومتعمقة ومتصلة بشكل أكبر بالعالم الخارجي."






أيهـمـا أفضـل التطبيق العـملي أم النـظري؟ ..

وعن رأيهم حول تفضيلهم للتخصص أن يكون نظريا أو عمليا، قال لنا الطالب عزان الشكيلي والطالبة أفراح الكيومية:

" أفضل أن يكون عمليا حتى يكون أكثر وضوحا وفهما في العمل ولتسهيل الدراسة." كما أضاف الطالب عبد المجيد البلوشي: " عمليا بشكل تام لأن ذلك يوفر الفهم والخبرة لكي نملك دراية أكبر عنه وترسخ المعلومات لفترة أطول في أذهاننا"، أما الطالبة علياء الذيابية عبرت بقولها: "لا أحب أن تكون الدراسة على نظام واحد بل أحب التغيير، أي يكون نظريا وعمليا."




ختـامـا..

توجهت السلطنة حذوا بدول العالم المتقدمة باعتماد هذا البرنامج و قامت بإنشاء تخصصات التقنية الحيوية وإنشاء مركز التميز في التقنية الحيوية البحرية ،، و قد أيدت بعض المؤسسات الحكومية هذا البرنامج و بشدة و يظل للطالب رأيه و أسبابه لاختيار البرنامج متمنين لكل الطلبة التوفيق في دراستهم الأكاديمية.







  

الخميس، 16 فبراير 2012

الفيس بوك،جسر تواصل ومنتدى للنقـاش

تنامي التوتـر بين المعلم والطالب في الجامعات العربيــة


حقائق الفصل الصيفـي من واقع تجربة في صور

تحقيق-دراسة الاتصـآل ..